أخبار وطنية خبير أمني: 200 مقاتل تونسي عادوا مؤخرا من سوريا يمثلون خطرا كبيرا على تونس
قال مدير مركز الدراسات الامنية والعسكرية حول سوريا فهد المصري إن هناك عددا من الامراء في داعش وجبهة النصرة (فرع القاعدة) من التونسيين المتواجدين بكثرة في محافظة دير الزور في مناطق محددة وبمهام وصلاحيات معينة، إذ ان القرارات الهامة والصلاحيات الأساسية بيد امراء في التنظيمين وهم حصرا من العراقيين.
وأكد ذات المصدر في تصريح لصحيفة "المغرب" في عددها الصادر اليوم السبت 21 مارس 2015، إن هناك ما لايقل عن 200 تونسي عادوا إلى البلاد مؤخرا بعد ان قاتلوا على الأقل لفترة تتراوح بين شهرين وستة أشهر في سوريا، وتدربوا خلالها على استخدام انواع مختلفة من المتفجرات والاسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة وقتال الشوارع وحرب العصابات والاقتحام الليلي والقنص والاغتيال والانغماس للقيام بالعمليات الانتحارية.
وأضاف المصدر ذاته أنهم يمثلون "قنابل موقوتة" قابلة للانفجار في أية لحظة، معتبرا أن الاجهزة الامنية التونسية أمام مسؤوليات وتحديات كبيرة ستواجهها في المرحلة القادمة بسبب سرطان المجموعات والخلايا الارهابية النائمة والمتخمة بعدد لا يُستهان به من المقاتلين الذين تدربوا على مختلف صنوف القتال في معسكرات ومراكز التدريب والإعداد التابعة لتنظيم داعش في سوريا المنتشرة في محافظات الرقة ودير الزور وهؤلاء قاموا بممارسة ما تعلموه وتلقنوه قبل عودتهم إلى تونس.